يا فرحة ما تمت
د.محمد بن علي الكبيسي يا فرحة ما تمت في الأسبوع الماضي، وفي خارج أسوار جامعة قطر، شاركت في الحفل السنوي لكلية الآداب والعلوم. والملاحظات العامة على الحفل قليلة ولكن أهم تلك الملاحظات هو غياب إدارة الجامعة عن مشاركة الكلية في حفلها لتكريم المتفوقين من الخريجين والمغادرين أرض الوطن من أعضاء الهيئة التدريسية، ولا أعتقد بأن ساعة من الزمن تشارك بها إدارة الجامعة مع كل كلية يعتبر هدراً. وقابلت في الحفل أحد الخريجين مع ولي أمره وسألته: في أية جهة قدمت أوراقك للتعيين بها؟ أجاب بأنه قدم أوراقه لسبع جهات ولكنه، ومع تفوقه، لم ترد عليه أية جهة حتى الآن!! فقلت له: كيف ستنفق على نفسك إذا تأخرت عملية التعيين؟ فبادرني ولي أمره بالقول: لقد صرفت عليه وهو طالب له متطلبات كثيرة وكبيرة وإن شاء الله لن أقصر معه حتى يحصل على الوظيفة المطلوبة. وسألت ولي الأمر كم لك من الأبناء الذين يساعدونك في مقابلة المصاريف المتنوعة؟ قال: معي الله رب العالمين ولعلمك يا دكتور أن لدي ثلاث بنات خريجات من الجامعة إحداهن تزوجت وذهبت مع زوجها، أما الاثنتان فهما لا تزالان معي في المنزل وبدون عمل. فعلاً يا ف...