Posts

Showing posts from October, 2017

موتوا بغيظكم يا دول الحصار

Image
  د.محمد بن علي الكبيسي موتوا بغيظكم يا دول الحصار     في البداية أرغب في تسطير أسمى عبارات الشكر والتقدير لسمو أمير البلاد المفدى، ولمعالي رئيس مجلس الوزراء، على صادق الجهد والتفاني في خدمة قطر والشعب القطري. لقد وعدنا سمو الأمير المفدى، في العديد من خطبه، بأن القطاع الحكومي لن ينافس القطاع الخاص في أنشطته، وأكد هذا التوجه المبارك، في كل خططه وقراراته، معالي رئيس مجلس الوزراء. ومع أن قطر تحت الحصار الغاشم من دول كنا نعدها من الأشقاء، إلا أن الحكومة القطرية تبهرنا، نحن المواطنين قبل دول الحصار، بالإنجازات المتعددة والمتنوعة في جميع المجالات، وآخر الإنجازات هو قيام معالي رئيس مجلس الوزراء بإصدار عدة قرارات لدعم وتشجيع القطاع الخاص لزيادة مساهمته في عملية التنمية المستدامة في الدولة. إن قطر، التي تم حصارها، نجدها، بالرغم من صعوبات الحصار، تنفق بسخاء على دعم وتشجيع القطاع الخاص لينهض ويقوم بأداء مهمته في تحقيق الاكتفاء الذاتي، أو على الأقل تقليص نسب الاعتماد على الخارج. والذي جعلني أقف احتراماً وتقديراً لمعاليه هو أنه يخطط بدقة متناهية للوصول إلى ما يريد. ومع أن اجتماعاتي مع معاليه مستمرة

يا دول الحصار.. "لموا كلابكم"

Image
  د.محمد بن علي الكبيسي يا دول الحصار.. "لموا كلابكم"     في يوم 5/ 6/ 2017 قررت دول الثلاثي الخليجي الخائن قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وتبع ذلك قيامها بحصار قطر من البر والبحر والجو. وشارك هذا الثلاثي الخائن كل من مصر السيسي، ويمن هادي، وليبيا حفتر، ومالديف عبدالله يمين، وجزر قمر غزالي عثمان، وموريتانيا محمد ولد عبدالعزيز. أما أردن عبدالله الثاني، وجيبوتي اسماعيل عمر جيله، فقد أعلنتا تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر. ولم تقدم تلك الدول، التي حاصرت قطر، حتى الآن، الأسباب أو الدوافع وراء ذلك الحصار. لكن الذي نعرفه أنها قامت بترويع المواطنين والمقيمين في قطر عن طريق منع التبادل التجاري بينها وبين قطر، ومنع مرور أي بضائع دولية تمر من خلال أراضيها، أو عبر أجوائها، أو مياهها الإقليمية، متناسين حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً"، وقوله صلى الله عليه وسلم "من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي" فما بالكم بمن قطع على أخيه زاده وقوت يومه. وفعلاً أصيب المواطنون والمقيمون في اليوم الأول من الحصار بالهلع والروع