Posts

Showing posts from August, 2017

"المصري" لعبها صح

Image
  د.محمد بن علي الكبيسي "المصري" لعبها صح     قام السيسي المصري، في 21 يوليو 2017، بافتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، والتي حسب المصادر المختلفة تؤكد أنها أضخم قاعدة عسكرية برية في الشرق الأوسط وأفريقيا. وشارك في احتفال افتتاح القاعدة كل من ولي عهد أبوظبي، ومستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وولي عهد البحرين، والمنقلب على الشرعية في ليبيا. وبعد كلمات الافتتاح، التي لا تنم على ما بها من بذاءات أن الذي ألقاها رئيس دولة، توجه الجميع، وفي حراسة شديدة جداً مع أنهم في قاعدة عسكرية، لاستعراض القوات المصطفة على جانب واحد من المعسكر بهدف ستر ما خفي من معدات وآليات تم تصنيعها بشكل سريع من شرائح الصفيح ومن الخشب. وذكر السيسي ان هدف القاعدة هو "تعزيز قدرات القوات المسلحة المصرية على تأمين المناطق الحيوية غرب الإسكندرية والساحل الشمالي، ومن بينها محطة الضبعة النووية وحقول النفط ومدينة العلمين الجديدة وميناء مرسى الحمراء، وكذلك في تأمين الحدود الغربية بالتعاون مع قاعدة "براني" العسكرية". إن القاعدة العسكرية ما كان لها أن تفتتح إلا بالتمويل السخي من الدو

قطر وتهديد أمن الخليج

Image
  د.محمد بن علي الكبيسي قطر وتهديد أمن الخليج     كلما تحدث أحد المسؤولين من دول الحصار عن أسباب حصار بلاده لدولة قطر نجده يردد الكلمات، دون وعي ولا معرفة، بأن قطر لم تلتزم باتفاق 2013، ولا بآلية تنفيذه، ولا باتفاق الرياض التكميلي 2014. فذهبت أبحث عما ذكر ووجدت أن أساس العمل هو اتفاق 2013. وفي مقال اليوم سنركز على هذا الاتفاق، وسنتكلم عن نقضه. ففي الاتفاق المذكور، والذي حوى ثلاثة بنود، تم التركيز عليها كالتالي: أولاً: ويمكن تقسيم ما ورد في أولاً إلى ثلاثة أقسام: 1. عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر: إن دولة قطر لم تتدخل، لا من قبل الاتفاق ولا من بعده، في الشؤون الداخلية لدول المجلس أو أي دولة أخرى في العالم لأن علاقتها مع الغير تنبع من احترامها لنفسها ولغيرها. هناك حالات قامت قطر بإبلاغ بعض دول الحصار بالمؤامرات، أو الأعمال التخريبية، التي تحاك ضدهم. فقطر، على سبيل المثال، أبلغت البحرين، عدة مرات، عن بعض الخلايا التخريبية. وتم تحذير السعودية، في مناسبات عدة، عما يحاك ضدها. حتى الكويت حذرت قطر من بعض الأفراد. وهذا الأمر لا أراه تدخلاً في شؤون دول ال