Posts

Showing posts from March, 2011

سكت دهراً ونطق كفراً

Image
د.محمد بن علي الكبيسي سكت دهراً ونطق كفراً     وكما عودتنا جريدة الشرق دائماً أن لها الانفراد في السبق الصحفي، فقد قامت بنشر جزء من مشروع القانون الجديد للتقاعد والتأمينات الاجتماعية لعام 2011 في عددها الصادر بتاريخ 22/3/2011. ولقد حاولت أن أحصل على نسخة أولية كاملة من مشروع هذا القانون لكني لم أوفق بذلك لا من الجريدة ولا من المصادر الأخرى ولهذا سوف نركز مقالنا على ما نشر فقط على صفحات جريدة الشرق. ان ما ورد في الجريدة يحمل الكثير من المشاكل التي يتعرض لها المواطنون أولاً: ستتم زيادة اشتراك التقاعد من 5 الى 6 %: وهذا بحد ذاته يعني رفع قيمة الخصم الشهري من رواتب الموظفين في الوقت الذي يعاني الكثير منهم من الغلاء الذي يقصم ظهورهم ولا يرحمهم. اننا نرى أن أي زيادة في الخصم يجب أن يكون مسبباً ويمنح المواطنين مزايا وفوائد مستقبلية أكبر. ثانياً: تخفيض سن التقاعد من 60 سنة الى 59 سنة: وبهذا فقد نالت دولة قطر المكانة الأولى في العالم التي تقر مثل هذا الأمر، لأن التوجه العام هو تأخير سن التقاعد، مثل ما حدث في فرنسا وايطاليا. وهذا يعني ببساطة أن دولة قطر تعمل على الاسراع بالتخلص من العمالة المواط

أهل قطر وعلاقتهم بولي الأمر

Image
د.محمد بن علي الكبيسي أهل قطر وعلاقتهم بولي الأمر     بعد نشر مقالة "مرة أخرى.. الديون المتعثرة" في جريدة الشرق بتاريخ 13 /3 /2011 وصلني العديد من الرسائل الإلكترونية ولكن رسالتين منها رغبت أن أتشارك معكم بهما. الرسالة الأولى ذكر صاحبها "إن الكويت صرفت لشعبها مكرمة أميرية.. والبحرين صرفت لشعبها مكرمة ملكية.. والسعودية مررت 13 قراراً ملكياً لصالح الشعب بمختلف فئاته.. والإمارات سبقت الجميع عن طريق رفع رواتب وأجور مواطنيها بنسب خيالية.. وعمان قامت بإصدار قرارات عديدة لصالح المجتمع. ومهما كانت الدوافع لمثل هذه التوجهات وما قيل عنها إلا أنها تصب في المقام الأول والأخير للتخفيف عن كاهل المواطنين إما بشكل مباشر أو غير مباشر". واسترسل صاحب الرسالة بقوله "إننا كقطريين لا ننكر، بالمقارنة مع دول المنطقة، أننا في خير كبير. ولكننا نعاني من بعض الأمور التي تنغص علينا معيشتنا". أما صاحب الرسالة الثانية فهو يتساءل "هل الديون المتعثرة هي لمن رفعت عليه قضية ويعاني الأمرين من الديون والسجن أم أيضا مَن يقوم بالتسديد ولكن يعيش في ضنك الحياة لان كل ما يصل إلى يده يسد القسط

مرة أخرى .. الديون المتعثرة

Image
د.محمد بن علي الكبيسي مرة أخرى..الديون المتعثرة     لي تقريباً حوالي أكثر من أسبوع وأنا متابع لبرنامج صباح الخير.. وطني الحبيب وأكاد أجزم بأن أكثر من 95 % من هموم المواطنين تتركز في ثلاث نقاط وهي: الديون وفوائدها وهي أعلاها وغلاء الأسعار وعدم وجود رقابة من حماية المستهلك والمخالفات المرورية وبالأخص في المواقف. وأكد تحقيق قامت به جريدة الشرق بتاريخ 27/2/2011 قيام عدد من الخبراء المصرفيين والقانونيين بالتحذير من التأثيرات السلبية لظاهرة الديون التي تكبل غالبية المواطنين في الوقت الحالي. وقالوا إن أكثر من 80 % من المواطنين مدينون للبنوك ونصفهم غير قادر على السداد، وأكد الخبراء أن الاقتراض من البنوك أصبح ثقافة سائدة في المجتمع وأرجعوا السبب في ذلك إلى مجموعة من الأسباب الاقتصادية والاجتماعية. وأضافوا قبل الأزمة المالية كانت الأمور تسير بشكل جيد وكانت الإيجارات في ارتفاع مستمر ولذلك توسع البعض في الاقتراض من البنوك سواء للاستثمار العقاري او المضاربة في البورصة ولكن انفجار الأزمة المالية أثر على معظم المواطنين خاصة المقترضين وباتوا غير قادرين على سداد الديون المستحقة عليهم. ومما زاد الطين بل

مجلس أمناء الجامعة .. مع التحية

Image
  د.محمد بن علي الكبيسي مجلس أمناء الجامعة.. مع التحية     يوم السبت بتاريخ 2 /10/2010 قمت بزيارة للمدينة التعليمية للمشاركة في اليوم المفتوح لأولياء الأمور بجامعات المدينة التعليمية وقابلت في هذه الزيارة العديد من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعات الأمريكية، طبعاً لا يوجد من بينهم أي مواطن قطري، وكان أصغر هؤلاء أمريكي يبلغ من العمر 67 سنة، وكان محور حديثنا يتركز حول الطلبة ومدى العناية بهم ودفعهم للأمام، وحول الامتيازات الوظيفية التي تمنح لهم "طبعاً لم أتكلم معهم عن حجم الرواتب والأجور التي تدفع لهم لأني متأكد بأنها أكبر مما تدفعه جامعتنا لمنتسبيها" ومن ضمن الحديث سألني أحدهم لماذا لم تفكر بالانتقال إلى المدينة التعليمية كعضو هيئة تدريس لأنه مع الخبرات التي تملكها والمواد التي تدرسها وإجادتك للغة الإنجليزية ستكون إضافة جيدة لأصول المدينة التعليمية. فقلت له أولاً أنا قطري ثانياً لباسي تقليدي وليس غربياً ثالثاً حتى جامعتي، مع إنني أعد من مؤسسي الجامعة إلا إنها بارك الله فيها، تريد لتلك الأسباب أن تحيلني للقاعد قبل أن أصل إلى السن القانونية، فكيف تعتقد بأنه سيتم قبولي بالمدينة ا