الدكتور محمد بن علي الكبيسي

  قطر أول دولة .. أين الحقيقة ؟ نشرت بتاريخ 26 /9/2010 في البداية نؤكد أن الوطن هو مقر إقامة الإنسان. والوطنية هي صفة، وتعني قيام الفرد بحقوق وطنه المشروعة. وحب الوطن فطرة رفع من شأنها الإسلام وهي أمر طبيعي ومشروع لذلك اتفق الفقهاء على أن العدو إذا دخل دار الإسلام يكون قتاله فرض عين على كل مسلم . ولذلك كله فأنا قطري وأفتخر أن أكون قطري وعربي ومسلم وأحب بلادي وأتمنى أن تكون دائماً في طليعة دول العالم في الأعمال والإنجازات وأن تسبق غيرها من دول العالم في كل الميادين ولكن الذي يغيظني أنه كلما حدث أمر ما في دولة قطر، سواء كان صغيراً أو كبيراً، قام المهللين والمطبلين من جميع المستويات والأجناس بإطلاق عبارات المديح على هذا الحدث ويتم وصفه بأنه الأول على مستوى العالم فكلمة "أول دولة في العالم" وللأسف تسبق أي خبر تنشره الصحف عن أي نشاط داخلي في دولة قطر   والذي جعلني أكتب في هذا الموضوع هو ما حدث بعد قيام صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند نائب رئيس المجلس الأعلى للصحة التي شملت برعايتها الكريمة حفل"الاحتفال بالحياة" لتكريم المتبرعين بالأعضاء والذي أقيم ت

  الدكتور محمد بن علي الكبيسي مجلس الشورى المنتخب نشرت بتاريخ 19 /9/2010 إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ينص على أن لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشئون العامة لبلاده إما مباشرة أو بواسطة ممثلين يختارهم اختياراً حراً. ولا يخفى على أحد أهمية إجراء الانتخابات لممثلي الشعب، وأنه لا وجود للديمقراطية من دون إجراء انتخابات نزيهة دورية منتظمة. والكل يعلم أن أي نظام انتخابي ليس بالضرورة أن يعمل بنفس الطريقة في جميع دول العالم. لأن هذه الدول تعتمد بصورة أساسية على نوع النظام الانتخابي المتبع والتي تتضمنها قوانين الانتخابات لديها. وبشكل عام فإن نتائج اختيار النظام الانتخابي يعتمد على عوامل عديدة مثل، طريقة تنظيم المجتمع من حيث الأيديولوجية الدينية أو العرقية   إن الأنظمة الانتخابية لابد أن تصمم ليس فقط للعمل بها في الوقت الراهن بل أيضاً المقبل وذلك بقصد استيعاب ال م تغيرات المستقبلية في المواقف والسلوك الانتخابي كحوافز للتغيير. ويمكن أن تسهم القوانين الانتخابية في تطوير ديمقراطية مستقرة أو أنها يمكن أن تكون حجر عثرة أمام ذلك.   إن فكرة الديمقراطية، في الحياة العامة القطرية، لم ت

  مع الحكومة.. ضد الحكومة.. الدكتور محمد بن علي الكبيسي نشرت بتاريخ 12 /9/2010 سألني أحد الأصدقاء : أنت مع الحكومة أم ضد الحكومة؟؟، وهو سؤال يتكرر كلما رآني أحدهم في أي موقع من المواقع التي أتواجد فيها.   أن ما أقوم بنشره على صفحات جريدة الشرق هو دراسة علمية للمواضيع والقضايا التي تدور في فكر المواطن القطري مع المقترحات المبنية على الخبرات القطرية المتراكمة ومن ثم توصيلها إلى جريدة الشرق وبيد أخي الصادق مع نفسه ومع الغير السيد جابر الحرمي لتجد طريقها للنشر. والمقالات في عمومها تولي اهتماماً بالقضايا العامة لمسارات التنمية بدولة قطر ذات الصلة بالحقوق المدنية والحريات العامة والاقتصاد. وأقصد من ورائها تحسين أداء المجتمع وتجنب العقبات التي قد تعترض تنفيذ خطط التنمية التي أرسى دعائمها سمو أميرنا المفدى وذلك كمبادرة شخصية مني وليس من الجريدة التي لم تعترف ، حتى الآن، بعد مرور أكثر من سبعة أشهر بأني من كتابها حتى تكون مسئولية ما ينشر على الكاتب وليس على الجريدة وحتى لا تؤدي أي مقالة من مقالاتي إلى إغلاق الجريدة.   إنني متفق مع دولة قطر التي أنتمي لها ولكنني غير متفق مع الحك

  الانهيار الكبير للبورصة القطرية نشرت بتاريخ 6/9/2010 بداية التهافت على البورصة القطرية تعود بالتحديد عقب تخصيص شركة الاتصالات القطرية (كيوتل) وقيام الحكومة بطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام، وبعد انتهاء الاكتتاب ارتفعت أسعار أسهم الاتصالات وحققت أرباحا كبيرة، وذاق حينها المكتتبون طعم الأرباح، وبدأ الناس يعرفون طريقهم لصالات الأسهم . تبعه بعد ذلك طرح صناعات قطر المملوكة للحكومة للاكتتاب العام بعدها أصبحت حمى البورصة تسري كالنار في الهشيم داخل المجتمع القطري ، حتى أصبح الأب يحث أبناءه على استثمار أموالهم بالبورصة، والزوج يشجع زوجته، والشباب يبيعون ما يملكون بل ويستدينون للاستثمار في البورصة . خصوصا أن التجارب السابقة أعطت مؤشرات إيجابية في سرعة استرداد الأموال بأرباح كبيرة خلال فترة قصيرة.   سقوط السوق إن السبب الرئيسي الذي يقف وراء الخسارة التي لحقت بالبورصة القطرية هو القلق والخوف من التداعيات التي ستخلفها الأزمة المالية العالمية. ومما دعم هذا القلق والخوف صدور تصريحات رسمية بإلغاء أو تأجيل بعض مشاريع البنية التحتية وتأجيل البدء في مشروع جسر قطر والبحرين تبع هذا ال