Posts

Showing posts from May, 2012

الرد على مقالة

Image
د.محمد بن علي الكبيسي ردا على مقالة د. ربيعة الكواري حول "الملفات الصعبة فى جامعة قطر"     نشرت جريدة "الشرق" مقالة للدكتور ربيعة الكواري بتاريخ 20 /5 /2012 بعنوان فتح الملفات الصعبة في جامعة قطر مع استبعاد بعض نوّاب الرئيس تماشياً مع المصلحة العامّة. وأقول انه من حق الجميع ومن ضمنهم الدكتور ربيعة مناقشة دور الجامعة، ولكن من المهم ومن المصلحة العامة أن تتم المناقشة عن علم بما يحدث، فقد قال الله تعالى (هَا أَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) آل عمران: 66. وقبل الرد على مقالة الدكتور ربيعة الكواري لابد أن أوضح موقفي من الجامعة.. إنني، كما يعلم الجميع، في خلاف مع الجامعة، حتى النخاع، حتى تنصف الطلبة: 1. بتنفيذ قرارات المجلس الأعلى للتعليم كما صدرت. 2. بإرجاع الأسلوب الإنساني في حساب المعدل التراكمي كما كان في السابق والذي تتبعه أعرق الجامعات العالمية. أما خلافي الآخر مع الجامعة فهو متعلق بعملية التقطير التي ربما، حسب وجهة نظري، تبرأت منها جامعة قطر.. أما عدا

قطر ومجلس الشورى المرتقب

Image
د.محمد بن علي الكبيسي قطر ومجلس الشورى المرتقب     لقد بدأ العد التنازلي لتجهيز انطلاقة مجلس الشورى المنتخب ويبقى السؤال الذي لابد أن يطرح وهو: على أي أسس ستتم عملية تمثيل الشعب القطري أجمع في هذا المجلس؟ في عام 1972، وكما تعلمون، قام سمو الأمير الوالد بتعيين جميع أعضاء مجلس الشورى الحالي وروعي في عملية التعيين تمثيل جميع قبائل وعوائل قطر. وعندما تسلم سمو الأمير المفدى الحكم عام 1995 حافظ على هذا المجلس بنفس الأسلوب والتركيبة وعلى هذه الأسس فقد تمت مراعاة التقاليد الوطنية والأعراف المستقرة ولم يتم تفضيل قبيلة أو عائلة على الأخرى وأصبحت الدولة تعمل على توطيد روح الوحدة الوطنية، والتضامن والإخاء بين المواطنين كافة بانتماءاتهم المتنوعة وبمذاهبهم الدينية المختلفة وبهذا فقد تحقق الأمن والاستقرار، وتكافؤ الفرص للمواطنين. وعندما بدأت الدولة في الإعداد للدستور الدائم فقد قام سمو الأمير المفدى بتكليف 32 عضواً يمثلون جميع قبائل وعوائل قطر كأعضاء في لجنة الإعداد، وكان يستطيع سمو الأمير، كما حدث في بعض دول المنطقة أو غيرها، أن يكلف لجنة فنية لتنفيذ المطلوب، ولكنه آثر أن يشرك جميع أفراد المجتمع في

سمو الشيخة و"اللقاء المفتوح"

Image
د.محمد بن علي الكبيسي سمو الشيخة و "اللقاء المفتوح"     هل يتساءل أي إنسان عن أسباب زيارة ولي الأمر أو من في حكمه إلى أي جهة من الجهات في البلاد؟ إن ولي الأمر، وكما تعلمون، لديه إطلاع كامل ودائم عن الجهات الحكومية العاملة حيث يقوم الوزير والأجهزة الأخرى، كل حسب تخصصه، بنقل الصورة إلى سموه. ولكن من ينقل أخبار تلك الجهات، وحسب وجهة نظري، ربما ينقلها بطريقة قد تحقق غرضاً ما في نفسه. ولهذا تأتي زيارة ولي الأمر إلى موقع أي جهة لرغبته في سماع الجوانب الخفية والحقيقية من العاملين والمستفيدين أنفسهم رغبة من سموه في تطوير العمل للأفضل. ولكننا، وللأسف، نجد أن الجهات تتسابق في إبراز الجوانب المشرقة من عملها، وتقوم، في نفس الوقت، بطمس الحقائق مما يعوق التطور المطلوب. وهذا ما حدث في صباح يوم الأحد 29/4/2012 عندما قامت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفظها الله بزيارة جامعة قطر. فالزيارة لم يعرف عنها المجتمع الجامعي سوى في اليوم التالي ومن خلال الصحف المحلية. وجاء في الأخبار المنشورة، بأن سموها ناقشت، في لقاء مفتوح مع أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية والطلبة نظمته الجامعة بمبنى كلية الترب