Posts

Showing posts from January, 2011

العلاج الطبي بين القبول والرفض

Image
  د.محمد بن علي الكبيسي العلاج الطبي بين القبول والرفض     لقد قمت فى وقت سابق بحجز موعد للوالدة أطال الله فى عمرها ومتعها بالصحة والعافية (قولوا آمين) وكنا قاب قوسين أو أدنى من الموعد المقرر وفجأة وصلتنى رسالة عن طريق الهاتف ان الدكتور يعتذر وقد حدد موعداً جديداً لها بعد شهرين. وكان من المترددين على المجلس أحد الأصدقاء وهو دكتور فى مؤسسة حمد الطبية وسألته لماذا تتأجل المواعيد؟ وكأننى فجرت قنبلة شديدة الانفجار فهذا تم الغاء موعده ولم يحدد له حتى الآن موعداً آخر والثانى قد تم تحويله الى طبيب آخر بدون علمه والثالث أعطى لموعد بعد أربعة أشهر والرابع تم تأجيل موعده ثلاث مرات بدون أن يقابل أى طبيب والخامس تم تحويله للتصوير المقطعى حتى الآن لم يحدد له موعد والسادس أعطى نتائج فحوصات مغايرة لحالته والسابع سافر الى دولة أجنبية ليكتشف أن تشخيص المرض الذى تم تحديده فى قطر غير ما يعانيه والثامن أرادوا اجراء عملية لابنه فى رجله اليمنى بدلاً من الرجل اليسرى المصابة والتاسع يحتاج لنوع من الأدوية غير متوافر فى الصيدلية مما تجبره الحالة أن يسافر كل بضعة أشهر لمنطقة الاحساء ليشتريه منهم والعاشر يدفع مبال

أمير الكويت وزكاة الركاز

Image
  د.محمد بن علي الكبيسي أمير الكويت وزكاة الركاز     ورد هذا الخبر عبر وكالة الانباء الكويتية وهذا نصه: أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بالكويت مساء اليوم (16 /1 /2011) أن سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت أمر بصرف مكرمة أميرية بواقع 1000 دينار كويتي (حوالي 800ر12 ريال) لكل مواطن حتى مواليد 1 / 2 / 2011. وأضاف الوزير في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن المكرمة الأميرية تشمل صرف المواد الغذائية بالمجان لكل حاملي البطاقة التموينية من تاريخ 1 / 2 / 2011 حتى تاريخ 31 / 3 / 2012. ولكن الملاحظ أن الشعب في الكويت أطلقوا على هذا الأمر أنه "مكرمة أميرية". ولكني أرى أن أمير دولة الكويت في هذا الشأن إنما أحيا سنة من السنن الإسلامية التي اختفت في العالم المعاصر وهي دفع زكاة الركاز وهي الزكاة التي لا تصرف في الأبواب المحددة للزكاة ولكنها تصرف في المنافع العامة. والركاز كما عرّفه علماء المسلمين هو كل مال مدفون في الأرض، بغض النظر عن صفة المعدن ونوعه، أي أنه لا يختص بالذهب والفضة. وفي المفهوم الاقتصادي الحديث هو ما استخرجته الدولة من باطن الأرض وهو ملك عام لجمي

القطريون والأنانية القاتلة

Image
  د.محمد بن علي الكبيسي القطريون والأنانية القاتلة     يوم الجمعة 7 / 1 / 2011 كنت أتابع، من المنزل، حفل افتتاح الألعاب الآسيوية وكنت سعيداً جداً بنجاح هذا الحفل، وكنت أسعد بتفاعل سمو الأمير المفدى مع برامج هذا الحفل، ولكنني فوجئت كما فوجئ غيري من الكثيرين بالأداء المتواضع لفريقنا العنابي الذي كانت نتيجته خسارة مستحقة أمام الفريق الأوزبكستاني. وجلست استعرض ما قدمه هذا الفريق الدولي، الدولي في أصول جنسيات لاعبيه وليس في أدائه وممارسته لكرة القدم، وبعد تحليل الأداء الفاشل بمعنى الكلمة لمنتخبنا القطري (وطبعاً أخوكم كان يلعب دفاع أيام الملاعب الترابية والعناصيص (الحجارة)) تبادر في ذهني سؤال بريء جداً وهو: لماذا نحن ـ القطريين ـ أنانيون؟ إننا فعلاً كقطريين أنانيون وبشكل لا يوجد له مثيل في العالم، لقيامنا بحرمان الدول الأخرى من الكفاءات عالية المستوى. ولم نعد نكتفي بهذا فلقد قمنا بتجريد البعض منهم من جنسيته الأصلية ومنحناه الجنسية القطرية، ووصل بنا الأمر إلى أننا قمنا بتغيير أسماء بعضهم إلى اسم يناسب أن نسمعه. كل ذلك قمنا به من داعي الأنانية المطلقة ضد الدول الأخرى وإنجازاتها، فهذا المدرب ال

الغلاء وحماية المستهلكين

Image
  د.محمد بن علي الكبيسي الغلاء وحماية المستهلكين     لقد كتبنا مراراً عن الكثير من الأمور التي تضر المواطن والمقيم على أرض الخير والعطاء ولكن!! كما عودنا بعض المسؤولين، فإن الإجراءات التي تتخذ، إذا كانت ستتخذ، لحل المشكلة ـ أياً كان نوعها ـ تأخذ وقتاً طويلاً في الزمن، وتأخذ الكثير من أعصاب أفراد المجتمع الذين يئنون تحت وطأتها مع أن توجيهات سمو الأمير المفدى، التي أعلن عنها مراراً في كثير من خطبه ولقاءاته، بأن الحكومة سوف تستمر في اتخاذ الإجراءات الضرورية اللازمة للهبوط بمستوى الأسعار ورفع القوة الشرائية للدخل الفردي، وذلك بهدف دعم الاقتصاد المحلي. ولكن هناك وزارات وجهات حكومية وتجار لا يقدرون حالة المحتاجين، ونستطيع أن نقول: إن ما يحدث أيام المناسبات والأعياد المتنوعة من رفع الأسعار وعودتها إلى طبيعتها بعد تلك المناسبات لهو مؤشر يبين بوضوح تلاعب التجار في أسعار المواد الاستهلاكية، وسكوت الجهات الرسمية التي ائتمنها سمو الأمير المفدى لتوفير أقصى مستوى من الرفاهية للمجتمع القطري.. إن أفراد المجتمع القطري لا يزالون يئنون تحت وطأة انهيار الأسهم، وانكماش الإنفاق الحكومي، وما نتج عن ذلك من كو

البطالة بين المواطنين

Image
  د.محمد بن علي الكبيسي البطالة بين المواطنين     لقد كتبنا في السابق عدة مقالات عن المشاكل التي يعاني منها عدد كبير من المواطنين ومن أهم المشاكل التي تؤرق المواطنين هي البطالة والإحالة إلى التقاعد حتى قبل وصول أعمارهم الستين، وكيف أغلقت أمام المواطنين أبواب الجهات الرسمية وشبه الرسمية في حين أن غير القطري تتفتح لهم أبواب تلك الجهات ويمد لهم في سنوات خدمتهم لما بعد الستين كأن القطري مرض معدٍ لابد أن يتخلص منه الجميع. وكانت كل كتاباتنا موجهة للمسؤول القطري لعل قلبه يرق ويتبنى مجموعة من القطريين ليلحقهم بمختلف الأعمال في الجهة التي يشرف عليها. ولكن ومع كل ذلك وجدنا أن الكثير من أولئك المسؤولين لا توجد عندهم الغيرة على الوطن أو أهل الوطن. إننا لا نزال نسمع ونشاهد مشاكل المواطنين في برنامج "وطني الحبيب.. صباح الخير" وفي برنامج "الديرة" ونلاحظ ما يحدث في معارض قطر المهنية ونعرف أن الكثير من المواطنين لا يزال يعاني من البطالة بكل أنواعها وعندما يسمع أي مواطن أن هناك فرصة ولو ضئيلة للتعيين في أية جهة فإنه يسارع للتقدم لها ويحاول أن يوسط أحد معارفه لدى تلك الجهة على أمل أن