Posts

Showing posts from October, 2022

قطر وكأس العالم 2022

الدكتور محمد بن علي الكبيسي قطر وكأس العالم 2022   يعتبرُ كأسُ العالم لكرة القدم من أهمِّ المُسابقاتِ الرياضيَّة التي تتمُّ تحتَ إشرافِ الاتحادِ الدولي لكرة القدم، أو ما يعرف بالفيفا. وبدأت هذه البطولةُ، التي تُقام كلَّ أربعِ سنواتٍ، في عامِ 1930. وكانت المسابقاتُ تتم فقط في قارَّة أوروبا والأمريكتَين حتى 1998 عندما تقدَّمت كلٌّ من اليابان وكوريا الجنوبية بتقديم طلب مشترك لاستضافة نهائيات عام 2002. ودخلت دولة قطر في المنافسة الجدية لتنظيم كأس العالم، وفي 2010 انحصرت المنافسة بينها من جهة، وكل من أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى. وفي 2/12/2010 أصبح الجميع يترقَّب مَن سيَرسو عليه شرف استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022. انسحبت كلٌّ من أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية من منافسة الاستضافة، وأصبح الصراعُ بين قطر وأمريكا فقط. وأعلنَ الاتحادُ الدولي لكرة القدم "فيفا" منحَ قطر شرف هذه الاستضافة. وبالإعلان عن مكان المنافسة وجدنا أنَّ الفرحة عمَّت جميع شعوب الدول العربية والإسلامية، لأنَّ هذه هي المرَّة الأولى التي تنال بها دولة ع

مواطن في بيت إيجار

 الدكتور محمد بن علي الكبيسي مواطن في بيت إيجار   أحدُهم أرسلَ لي فيديو يبينُ ردةَ فعلِ رئيس دولة الإمارات الشَّيخ زايد بن سلطان آل نهيان، نسأل الله له الرحمة، عندما سمع أنَّ بعض مواطني الإمارات يسكنون في بيوتِ إيجار. وفي الفيديو وجدنا الشَّيخ زايد يتساءل: "كيف فيه ناس ساكنين بالإيجار؟" ثمَّ يضيف قائلًا: "كيف يحق للحاكم أن يخلي مواطن يسكن بالإيجار؟" ومن شريط الفيديو يتضح أنَّ بعضَ أعضاء المكتب الرئاسي كان يتسلم مطالبَ المواطنين ولا يرفعها للشَّيخ زايد. ودخلت تويتر ووجدت هاشتاقًا سعوديًا بعنوان #بيتك_ملك_أو_إيجار. ومع اختلافِ الوضع بيننا وبين أهلنا في السعودية، إلا أنَّني قمت بطرح فكرة الهاشتاق على أهلنا في قطر بعنوان #مواطن_بيتك_ملك_أو_إيجار، ووجدت النتائج التالية: الفئة الأولى : أصحاب البيوت الملك: والحمد لله أنَّ الكثير ممن تفاعل مع الهاشتاق كانوا ممن يمتلكون منازلَ خاصة بهم، وهؤلاء لا يعانون أيَّ مشكلة في الوقت الحاضر. الفئة الثانية : الأبناء الساكنون مع آبائهم: هناك عددٌ كبير من الأبناء يسكنون مع أولياء أمورهم، وهم يعتقدون أنَّهم في بيت ملك. والمشكلة أنَّهم لم ي