خيرنا لغيرنا
د.محمد بن علي الكبيسي خيرنا لغيرنا في صباح أحد الأيام كانت هناك مجموعة من القطريين يجالسونني في مكتبي بالجامعة وكنا نتحدث عن مقالة "وزارة البلدية ضد الوطنية" التي نشرت بتاريخ 25/3/2012 وكان الحديث مركزاً على الامتيازات التي تمنح لغير القطريين وأنهم مفضلون في كل الجوانب على المواطن. وتدخلت إحدى الأخوات القطريات قائلة: لقد أخذت ابنتي الطفلة لتسجيلها برياضة (..) لدى أحد الاتحادات المخصصة للمرأة، فما كان منهم إلا أن رفضوا تسجيل ابنتي بحجة أنها إذا كبرت سوف تلبس حجابا ولن تمارس الرياضة مع العلم أن شعار الاتحاد الأفضلية للقطريات. وبينما هي خارجة من مقر الاتحاد صادفت إحدى النساء العربيات التي وفقها الله في تسجيل ابنتها في نفس الاتحاد وبادرتها هذه السيدة العربية بالقول: إنني أتعجب منكم أيها القطريون، توفرون للمقيمين كل خيرات البلد وتحرمون منها المواطنين مع العلم أننا في يوم من الأيام سوف نغادر قطر نهائياً إلى موطننا الأصلي. ومن تعليق السيدة العربية انتقل الحديث إلى وجهة أخرى وهي ما هي الخيرات التي حرم منها المواطن الذي عرف عنه طيبة قلبه. وبسؤالي عدة أفراد من المواطنين عن هذا ...