الحصار وتخبط غرفة قطر
د.محمد بن علي الكبيسي الحصار وتخبط غرفة قطر لقد تلقيت اتصالا من سعادة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية حول عبارة أنني "أعيب على بنك قطر للتنمية الذي كان في سبات طيلة فترة الحصار حتى يومنا الحاضر، فهو لم يتحرك لتفعيل أهداف وكالة قطر لتنمية الصادرات "تصدير"" (انظر مقال الأسبوع الماضي). وفي الاتصال شرح لي سعادته الدور الذي قام به البنك والوكالة من جهد كبير في فترة الحصار، الأمر الذي جعلني أفكر جدياً بكتابة مقال عن البنك ودوره في الاقتصاد القطري، والدور المأمول من البنك في الفترة القادمة. أما الآن فلنعود إلى مقال اليوم عن دور غرفة تجارة وصناعة قطر. لقد قامت الغرفة بالتحرك، في بداية الحصار الغاشم، بإعلان نائب رئيسها بأن "أي بضاعة منشؤها دول الحصار ستكون مرفوضة، وإن شحنت من بلد آخر". ولكن بعد ذلك الإعلان وجدنا أن الغرفة صمتت صمتاً مطبقاً حتى 3/10/2017 عندما صدرت المطالبة، من سعادة رئيس الغرفة، لوقف استيراد السلع والبضائع من دول "المقاطعة". وطالبت الغرفة، في بيانها، من الجهات المختصة في الدولة باتخاذ الإجراءات المناسبة إزاء الشركات التي تورد السلع...